آباء وأمهات بلا وعى
أنتَ…
انتى …..
لحظة من فضلَك ….
لحظة من فضلِك …..
فرحان اوى بكمية الأكياس اللى ف ايدك ؟؟؟!!
وراجع محمل من الشغل !!!!
انتى فرحانة اوى بأن ابنك قاعد قدام شاشة التليفزيون طول اليوم ساكت مش مغلبك ؟؟؟
لا فين ….. ؟!
ولا ازاى …… ؟!
ولا امتى ….. ؟!
ومفيش حوار ….؟؟؟
حتى الأكل ناسيه …!!
وانتى – الحمد لله – خلصتى مهمات ومشغوله ف البيت .
والأكل والشرب …
**********
وانت يا ابو الأكياس تعبت من شيلها وخلاص ؟
ابنك فتحلك الباب ….
تجرى …. ترمى الأكياس ….. تغير هدومك …..
وابنك اللى فتحلك الباب مستنى انك تفتحله حضنك ….
ويترمى ف حضنك ويشبع من حنانك ….
قبل اكياسك ….
**********
وانتى ياللى سبتى ابنك قدام شاشه التلفزيون …..
شوفتى كان ايه مصيره ؟؟!!
فَقَد اللغة والحوار …
ودخل ف الانطوائية …
وبقى عدوانى !!
واخد لغه التليفزيون ومفيش لغه استقبالية …أصبح يقلد فقط …لا يعرف أن كان صح ام خطأ …
لحظه من فضلكم !!!
أيها الآباء والأمهات ….
خلو بالكم من تصرفاتكم ….لأنكم هتدفعوا الفاتورة غاليه أوى …!!
آباء وأمهات بلاوعى … يعنى أطفال بتضيع كل يوم …
اسئلوا من فضلكم وابحثوا …
وخلو بالكم من أولادكم …
ده كان موقف من المواقف اللى بتمر ف حياة كثير من آباء وأمهات بلا وعى
امضاء / رضا السيد
أخصائية التربية الخاصة