هل يمكن أن تشجع الزوجة زوجها على خيانتها؟!
الإجابة المختصرة على هذا السؤال في موسوعة اسالني هي نعم.. يمكن أن تقوم الزوجة بتشجيع زوجها على خيانتها من خلال اهمالها له وعدم الاهتمام به وعدم فهم دورها كزوجة في حياته. وهذه القصة التي حدثت في أحد الدول العربية كبيرة المساحة وعدد السكان. نستعرضها معكم حتى تكون جرس انذار لكل زوجة تهمل زوجها بضرورة أن تنتبه لنفسها وتعيد حساباتها قبل أن يقع المحظور.
كيف بدأت القصة؟
كانت (ز) و (م) متحابين قبل الزواج. وبعد فترة طويلة نسبيا من تعارفهم في العمل قام (م) بالتقدم رسميا لخطبة زميلته في العمل (ز) وعلى الفور وافق الأهل على الخطبة. واستغل (م) فترة الخطبة من أجل تجهيز المنزل جيدا. وتطلب منه الأمر العمل لفترة زمنية اضافية بالاضافة للعمل في العديد من المهن الاضافية من أجل توفير المزيد من المال لإقامة عش الزوجية.
بعد حوالي عام من الخطبة تمت اقامة العرس، وتكلف (م) مبلغا كبيرا لأقامة حفل عرس كبير. ثم عاش الزوجين في حياة جميلة يكللها التعاون بين الزوجين. حتى بدأت المشاكل في الحدوث.
اهمال الزوجة يسبب المشاكل
بدأت (ز) في الانشغال مع طفلتها الأولى، والتي أصبحت حاملا فيها بعد الزواج مباشرة. ومع الأعباء الجديدة التي صارت مطلوبة منها، أهملت (ز) زوجها ولم تعد تهتم به.
في البداية حاول (م) التأقلم مع الوضع الجديد. لكن عندما لم يستطع التأقلم أو تقبل اهمال زوجته له، بدأ في النقاش معها من أجل الوصول لحل. وعلى الرغم من الكثير من الوعود التي اطلقتها (ز) لكنها لم تستطع الوفاء بوعودها واستمرت في اهمال زوجها. ومن هنا بدأت الكثير من الخلافات بين الزوجين. حتى لحظة الانفجار.
الزوجة تشجع زوجها على خيانتها
في أحد المشكلات بين الزوجين اعترف (م) انه كثيرا ما فكر في خيانة زوجته. وأنها هي التي تشجعه على هذا التفكير. ومن هنا كان يجب على (ز) أن تبدأ في التفكير في الطريق المسدود الذي وصلت له حياتها مع زوجها. وكانت هذه هي نقطة البداية التي قامت منها (ز) باعادة تقييم حياتها مع زوجها والتفكير في ضرورة البدء من جديد في الاهتمام بزوجها وأن تضعه في الصدارة من جديد. حينها فقط من الممكن انقاذ حياتها الزوجية من المصير المحتوم الذي تتجه له.
خاتمة سعيدة
وبعودة (ز) للأهتمام من جديد بزوجها عادت المياه الى مجاريها وبدأت الحياة بين الزوجين تصبح أفضل مع الوقت. واستطاع الزوجين بناء حياتهم من جديد في جو يسوده الحب والتعاون والاهتمام المتبادل.
من أهم الأمور التي نستفيد بها في موسوعة اسالني عن هذه القصة هي ضرورة أن تكون الزوجة أكثر اهتماما بزوجها، وأن الانجاب المبكر لا يجب أن يشغل الزوجة عن زوجها.