1- مقدمة
على كثرة الأحلام البسيطة، والسعي للشعور بالتوافق مع الذات، ومصادفة الإحباطات التي تعيق التطور النفسي لدى الإنسان ، لا يسعني إلا أن أقول بأن عالم الفن واللعب هو أحد الطرق المهمة إلى ايجاد التصالح مع الذات والشعور بالبسمة.
2- بين الموهبة والدين
…. ولنؤمن بأن الله تعالى عندما خلق في أنفسنا المواهب والطاقات فذلك من أجل استخدامها، وليس من أجل الحكم عليها بأنها مفسدة للأخلاق أو للدين عند البعض.
ففي عصرنا الفاسد هذا، وأمام ضغوطات الأوضاع كافة ، نجد الناس تتعلق بمعتقدات مختلفة ، وتمارس طقوسًا كثيرة بغية الوصول إلى الراحة النفسية ويعجز الأكثر عن تحقيق الهدف، فلماذا؟
3- الروح قبل الروحانيات
لأن الناس تجهل الكيفية الصحيحة للوصول إلى استقرارها النفسي. فهي اهتمت بالروحانيات والغيبيات بداية قبل أن تهتم بروحها. أجل إن البعد عن معرفة عمق الشخصية وما تملك من طاقات وقدرات دُفنت بفضل المعتقدات الاجتماعية الخاطئة عامة، هي أهم الاسباب الأساسية في تدهور الحالة النفسية للشخص .
4- الطفولة هى الحل
يحتاج الشخص لمعرفة الشخصية الحقيقية وما تملك من طاقات وقدرات ، الرجوع الى مشاعر طفولته الصغرى ، مشاعر الفرح والبراءة والتصرف بعفوية دون الخوف من الأهل والمجتمع .. وليسترجع طاقته الحيوية.
5- التفاعل مع الطبيعة
فليلعب مع الطبيعة، وليركض ، ويقفز، ويتحرر من حواجز الجسد التي تعيق حركته، ليجلس مستقيمًا ، ويمشي مستقيم القامة ، وليفتح زراعيه للفضاء الواسع ، ويؤلف سيمفونيته الروح السعيدة من مجموعة الأصوات المحيطة به، فتصبح أصوات الضوضاء ألحانا تطرب أوقاته ، يحلق على أنغامها محررا جسده بإيقاعات ترسم صورة الروح التي يعيشها….
سامية حمد، معالج نفسي،
ومراسل حبيبة دوت كوم فى لبنان