1- مقدمة
الأب والأم هما اللبنة الأولى والأساسية في الأسرة، والتى هى بدورها – الأسرة – اللبنة الأولى فى بناء المجتمعات، كبيرها وصغيرها. والأبناء هم ثمرة علاقة ربطت روحين قبل جسدين. والأبناء من المفروض أنهم هم الذين يوطدون علاقة الحب ، ويوحدون الجسدين إلى الأبد ، بما أنهم قاسم مشترك، أثمرت عنه مشاعر قد جمعتهم في يوم من الأيام والأبناء هم قطعة من هذين الجسدين، بل أعز وأثمن وأغلى قطعة فيه.
في بعض الأحيان ، ولأسباب – قد ذكرتها في مقالي السابق: أسباب انتشار حالات الطلاق – يحدث الطلاق والفراق ويكون الأطفال أكبر المتضررين!! كيف لا وهم سيفقدون قطعة من روحهم!! ومن كان سبب في وجودهم في هذه الحياه بعد مشيئة الرحمن.
الطلاق له أضرار صحية ونفسية كبيرة حتمًا سوف تنعكس سلباً على الأبناء، آجلاً وعاجلاً على حد سواء.
2- ومن الأضرار الصحية ( الجسدية ) للطلاق على الأطفال :
- الاضطرابات في النوم.
- الإرهاق النفسي.
- الإرهاق الجسدى.
- فقدان الشهية.
وهنا قد يصاب الطفل بحالة من الهزال والأنيميا وسوء التغذية!!
3- ومن الأضرار الصحية ( النفسية ) للطلاق على الأطفال :
- الخوف المستمر.
- الاكتئاب.
- نوبات البكاء بسبب او بدون سبب.
- فقدان الثقة بالنفس.
- التوتر الدائم.
- الأحلام المزعجة.
- اللامبالاة.
- وهناك بعض الأطفال يتولد لديهم إحساس بالذنب .
وكل هذه العوامل ستؤثر – مستقبلاً – على علاقاتهم الاجتماعية سواء فى المحيطين الضيق أو الواسع، وعلى علاقتهم العاطفية كذلك. وربما يؤدى هذا إلى تأسيس أسرة أخرى أكثر هشاشة وأطفال أكثر تشوهاً نفسياً وبدنياً.
كلامك كله صحيح يا أستاذة زينب، أتفق معك فى كل ما تفضلتى بذكره فى مقالك الرائع هذا، ويسعدنى أنك مهتمة جداً بموضوع الطلاق وىثاره السلبية على الأسرة والكجتمع عامة وعلى الأطفال على وجه الخصوص.
تحياتي لك
بانتظار المزيد..