تربية الأبناء في ظل غياب الأب
هناك كثيرًا من الأسر يسافر عائلها – الأب – بعيدًا عنهم لفترات طويلة كي يوفر لهم تكاليف المعيشة الكريمة.
على الرغم من أن الأب يظن أنه يسعى جاهدًا من أجل أبنائه ولكي يعيشوا حياة كريمة.
إلا أن عواقب غياب الأب وخيمة جدًا على الأسرة ككل، ولكي ينشأ الطفل بصورةٍ سليمة ومتوازنة، فيجب أن يتربى بين الأب والأم.
************
أثر غياب الأب على نفسية وسلوك الأطفال
- حنان الأب لا يمكن أن يعوضه أحد.
-
تواجد الأب باستمرار يساعد على التطور النفسي والاجتماعي لهم.
- يترك غياب الأب أثارًا سلبية في نفس الطفل من الصعب الشفاء منها.
-
ظهور بعض علامات من التوتر على الطفل عند غياب الأب ومنها قضم الأظافر، الصراخ بدون سبب، ونوبات غضب مفاجئة، البكاء الشديد بدون سبب مقنع، والتبول اللا إرادي.
- الشعور بالخوف الدائم، وعدم الأمان، وفقدان الثقة تمامًا.
-
غياب الأب يجعل الطفل عدواني جدًا لدرجة لا مثيل لها.
- الشعور بالنقص والغيرة من أصحابهم عندما يجد والدهم دائم التنزه معهم.
************
كيف تعوض الأم غياب الأب ؟
- على الأم أن تحتوي الطفل وتغدق عليه من عطفها وحنانها، ليشعر بالأمن والاطمئنان.
- أن تحسن صورة الأب دائمًا أمام أبنائه، حتى لو كان عكس ذلك، لكي يفخر الأبناء بذاتهم، ووالدهم.
- محاولة الأم على تشجيع الأبناء على التواصل الاجتماعي بين الأصدقاء الصالحين، والبعد كل البعد عن العزلة.
- هناك كثيرًا من الأمهات تقوم بمحاولة تعويض غياب الأم بالمقابل المادي، مما يضر الطفل فيصاب بهوس الشراء.
- مشاركة الأب بمشاكل الأبناء، والتحدث مع الأب بكل تفاصيل حياتهم كأنه يعيش معهم.
- على الأم أن تكون جادة وحازمة قدر الإمكان، لكن مع مشاركة الأبناء في رأيهم، فعليك أن تكوني حازمة بذكاء.
************