الفهم الجيد
أعزائي …
الكثير يكتب أشياءًا جميلة، أحيانًا المعاني تصل لأكثر عدد من القراء، وأحيانًا لا تصل وذلك للأسباب التالية:
١- بسبب تشتت بالانتباه.
٢- بسبب قصور بالفهم.
٣- بسبب الحكم المسبق على الفكرة الذي حجب المعنى المقصود.
٤- بسبب حاجة القارئ لمعرفة معينة فلم يهتم لمتابعة المعنى المقصود.
٥- أو ربما بسبب الأسلوب في توصيل الفكرة.
كل هذا ليس عيبا، لأن حاجة القارئ للمعرفة تحتاج سؤلًا مباشراً من قبله، ليبحث عن الجواب الذي يغذي فضوله في المعرفة ….
فأسلوب الكاتب إذا كان واضحا، بلغة بلاغية سهلة، يظهر مدى قدرة الكاتب على التعامل مع مختلف المستويات الفكرية. ويظهر من خلال أسلوب الكاتب أيضا سمات من شخصيته، ما يقرب القارئ اليه، ومتابعة مقالاته وكتبه.
لكل معلم ومعلمة، لكل أم وأب، لكل مدير موظف ، ولكل طالب وطالبة. اعلموا بأن خطوات التواصل الناجح منوط بالأسباب التالية:
أولاً : بالحاجة إلى المعرفة.
ثانياً بالمرسل وأسلوبه ، لذا من أراد أن ينجح في عمله عليه أن يهدد الحاجة والأهداف ويختار أساليب، تتناسب مع المتلقي.
وعلى المتلقي أن يحدد الوقت والزمان المناسبان كي ينته ويركز على المعلومات التي يحتاجها.
فمن هنا تلعب الرغبة بإتمام المعرفة دورًا أساسيًا في تلقي المعلومات، ويكون الدافع الأساسي هو حب المعرفة، وعلى المرسل أن يكون ملما بكافة التفاصيل والمعلومات ليضيف جديدًا على المتلقي ، وبذلك تتم الفائدة.
سامية حمد ، معالجة نفسانية