افتتاحية الرسالة
الى كل ممرض وممرضة ، يسعى الى تطوير نفسه ، من أجل أداء متميز وعمل ناجح ، طلباً لمرضاة ربه ، ثم لكسب قوته وحبه لوطنه الغالي ، نهدي إليك هذه الرسالة التي هي منكم واليكم فلا تبخلوا علينا بكل ماهو مفيد وجديد ، ونحن نسعى جاهدين الى أن نقدم لكم ما ينفعكم في الدارين سائلين الله عز وجل أن يوفق الجميع الى مايحبه ويرضاه .
حق المريض على الممرض
– أن يقدم له الخدمة بكل تقدير واحترام.
– أن يعلمه كل مايتعلق بأمور صحته.
– أن يعلمه طريقة العلاج والاجراءات التي ستتخذ قبل أن يشرع في تنفيذها.
– للمريض حق الامتناع عن تناول العلاج.
– للمريض الحق في المحافظة على السرية التامة في العلاج.
فن إصدار الاوامر
عندما يفكر أي شخص بإصدار أمر ما ، لابد أن يأخذ بعين الاعتبار عاملين :
العامل الأول :..الموقف .
العامل الثاني : ..الشخص.
يسأل نفسه سؤالاً .. هل لديه متسع من الوقت للرقية والدبلوماسية؟ وهل الأمر موجه لشخص منتج أم لشخص متقاعس كسول؟ لأن كل شخص له نوع من الأوامر يجب أن يتخذها مصدر الأمر ، وأنواع الأوامر هي:-
1- الأمر الصريح المباشر
ونضطر إلى استخدام هذا النوع مع المهملين والكسولين والعنيدين والذين تنقصهم القدرة على التركيز.
2-الأمر بصيغة طلب
ويستخدم إذا كان العمل روتينياً ، وكانت علاقة المدير بالموظف مبنية على الثقة المتبادلة .
3- الأمر التطوعي
يبرز الموظف التواق للعمل والذي يميل إلى التطوع والتميز بنفس الوقت ، فعلى سبيل المثال ، يطرح سؤال لأداء أي مهمة غير مريحة على الرغم من أهميتها ، ولكن لا يود أحدا القيام بأدائها ، وهنا يأتي الذكاء في كيفية استثار فضول المتطوع بطرح سؤال من يريد عمل كذا هنا المتطوع يضع في إعتباره أن مبادرته الايجابية ستؤتي ثمارها عندما يتذكره المدير في موسم الترقيات ، لكن الموظف الآخر إذا كلف بهذا الأمر سيشعر بأنه مستهدف.
4- الأمر بصيغة السؤال
هذا النوع من الأوامر من أفضل طلاق القاء الأوامر ولكن عندما يلقى على الموظفين المتحفزين والمجتهدين ، يصبح جهداً جماعياً يشاركون في التخطيط فيه والتفكير والتنفيذ أيضاً .”
هنا > العيادة الصحية