1- إنه يريد أخرى !!
.. هل حقا ما يقول؟
يواجهني ..
وبكل صلافة…
وبكل قساوة الأيام التي مرت بيننا .
تريد أخرى؟ !!
فماذا أكون أنا !!؟؟
خيال مآتة …
يتجرأ وبكل صراحة…..
أريد إمرأةً ثانية …..
إنكِ غيرُ مباليه ….
يتمادى ويغرس جراحه …..
أيامُ حياتي معكِ خاوية …
ولماذا؟ …ألم أكن متفانية …. !؟
ألهذه الدرجةِ تتغيرُ النفوس؟
إذا كان حلماً سأحاول أن أستفيق منه وبسرعة …
ولكنه بالفعل كابوس ….
كنتُ أراهُ الورقةَ الرابحة ….
كنت أتمنى أن تكون كلماتهِ مازحة …
ولكنه خان وغدر …
***********
حروفهُ كانت جارحة ..
كان روحي التي لازمتني لأعوام …
كان أملي الذي أرجوهُ من الأيام ..
وننتهي لمجردِ نزوةٍ عابرة … !!
هل يحبها…؟
هل يتركني حائرة …
ألم أكن معهُ صابرة …
كنت أستمعُ لهُ وبشِدة ….
كان يعلو صوتهُ وبحِدة …
حطم صدى صوته الأبواب ….. وخرج
بكيت كثيراً….
فطرَ قلبي….
فماذا فعلت لأتحمل ذلك؟
***********
إلى معشر الرجال …. أقول:
كانت زهرة نضرة ..
وشابةً يافعة ..
مليئةٍ بالإحساس الصادق ..
تملأ بيتك سعادةً وهناء ……
واستمر الحال الى أن صار الأمرُ عادياً باهتاً .
وفي هذه الأثناء….
تلاشت الوجوه الباسمة …
وانكشفت الأقنعه…
***********
تريدُ أخرى؟
هكذا ….
وبكل سهولة …
فأين الوفاء …
هل تستحق منك كل ذلك؟
أين ذهب ما تحملته من عناء؟
***********
2- أيها الرجل ماذا تريد؟
…لماذا تعيد الأمر مرة بعد مرة؟
ألا يكفيك ما تعاني…؟
ألا من جديد… ؟
مسكينة هي تتعلق بأمل الرجوع…
واهمةٌ تملأ عينيها الدموع….
فهل تعتقدون أن خاطرها سوف يجبر ؟…
وأن قلبها بالفرحِ سوف يُغمر …
وأن الأيام ستنصفها….
3- هل يعود ؟…
لا لن يعود…
إلا برحمةٍ من الله….
ربما لن يعود….
أصبح هنالك طيف إمرأةٍ أخرى…
وما أدراك ما الأخرى؟
***********
المرأة تريد كلمة طيبة ترفع عنها أعباء حياتها وهي تتحمل المسؤولية كاملةً.
ومع متطلبات الزوج والأولاد الكثيره تصل إلى مرحلة التذمر.
وهو ينتقص من عملها الذي في نظره لا شيء يذكر!!
وهي مسكينة هذه هي طاقتها الاستيعابية.
فيشكك في قدراتها ويرى فقط السلبيات.
مع إنه حتما هنالك ايجابيات كثيرة تضيع بينهم بسبب
التمسك برأيهم كلٌ على حده.