تحفيز الذات قد يكون الطَّريقة الوحيدة التي يُمكنك من خلالها استعادة حماسك المفقود، أو الدَّفعة التي تنقلك للتقدم نحو الأمام مُتجاوزًا العوائق والخوف من الفشل،
وبتلك الطريقة ستتمكَّن من تحقيق الأهداف؛ لأن هذا الحماس ينبعث من داخلك نحو تحقيقها، لذا اليوم ستتعرَّف على طريقة تحفيز الذات والنصائح الذهبية التي تُساعدك في تخطِّي الأزمات المُختلفة، فتابعونا في هذا المقال.
ما التحفيز؟ وما المقصود بتحفيز الذات؟
ما بين الحين والآخر قد تكون هناك أوقات يشعر فيها كثيرون بالضيق والملل بسبب كثرة الأعمال المُتراكمة عليهم؛ أو الفشل في مهمة ما، ولغيرها من الأسباب،
وفي مثل تلك الأوقات قد يُثار المرء بالتحفيزات التي يتعرَّض لها، سواء الداخلية منها، أو الخارجية، التي تجعله يستمد طاقة إيجابية للمُحاولة من جديد، والاستمرار في تقديم أداء أعلى وأفضل.
ولكن قد يكون هناك اختلاف بسيط بين تحفيز الذات الداخلي والخارجي، وهو ما يتَّضح في التالي:
- التحفيز الخارجي: وهو ما يصدر من خلال أشخاص آخرين يحثُّونك على إنجاز الأعمال من خلال دوافع مُختلفة كالترقية، أو المُكافآت المُختلفة.
- التحفيز الداخلي: وهو الذي يصدر عن المرء نفسه، والذي تُصبح من خلاله المشجع الأول لنفسك عبر بثّ الطاقات الإيجابية والمشاعر الحماسية التي تُوصِّلك إلى النتائج المُرضيِة.
تعرَّف على نصائح تحفيز الذات الذهبية
خطوات عدَّة يُمكنك البدء في اتِّخاذها موطئ قدم لتعمل على تحفيز ذاتك الداخلية، وهي التي تتمثَّل في التالي:
-
تحديد الدوافع والأهداف:
قد يرتبط فقدان الحماس من البداية بعدم فهم الدافع الذي تعمل من أجله، وبالطبع الهدف الذي تُحاول تحقيقه، لذا سيكون من الرائع التوقُّف قليلًا لتتمكَّن من سؤال نفسك بضعة أسئلة عن أهدافك التي لا بُدَّ لها أن تكون في نطاق قُدراتك؛ فالأهداف المُستحيلة لن تكون بداية جيِّدة على الإطلاق.
-
غيِّر تركيزك عن الأفكار المُعتادة:
لطالما كان لآراء الآخرين آثار قوية على الطريقة التي يفكر بها المرء، إذ يُحاول تنفيذ ما يُحبُّه الآخرون أو يهتمون به، وبالتالي يتم الإغفال عن الآراء الداخلية، وهذا ما تحتاج إلى تغييره عبر اتِّخاذ بعض القرارات بنفسك، أو المُشاركة بآرائك الخاصَّة دون التفكير في العوامل الخارجيَّة التي قد تدفعك إلى الإحباط واليأس.
-
تعلَّم المزيد كل يوم:
لطالما كانت الإرادة على التغيير وتُعلُّم المزيد من أفضل طُرُق تحفيز الذات، لأنك من خلالها ستتمكَّن من اكتساب معرفة أكبر من ناحية؛ ومن أخرى لن تجد الوقت للشعور بالملل، أو اليأس.
-
تعلَّم أن تكون إيجابيًّا:
في كل لحظة تمُرُّ قد يتولَّد خلالها كثير من الضغوط الذهنية أو الجسدية التي تزيد من الإحباط، ولكن خلال مثل تلك الأوقات لمَ لا تُحاول أن تكون إيجابيًّا عبر التَّطلُّع نحو الغد وما قد يحمله في خباياه؟ وفي مثل تلك الأوقات قد تحتاج إلى اتباع الآتي:
- بادر سريعًا في البحث عن نقاط القوة التي تتمتَّع بها.
- لا بأس إن قُمت بتحفيز نفسك عبر كلمات حماسية مثل “أنا ناجح، أنا أستطيع، يُمكنني هذا”، وكثير من العبارات التي يُمكنك استخدامها.
- ابتعد بقدر كافٍ عن أولئك الذين يُركِّزون فقط على الأخطاء التي تقوم بها؛ وعلى العكس اقترب من أولئك القادرين على تشجعيك.
-
تعلَّم من الأخطاء التي قُمت بها:
لن تكون الأخطاء دائمًا النهاية؛ بل قد تكون تلك هي البداية لتعمل على تحفيز الذات الداخلية، وتُعاود الرجوع بقُوَّتك للتَّغلُّب على تلك الأخطاء وإصلاحها، لتكون بذلك مُجرَّد بداية تُرشدك إلى النجاح والطريق إليه عبر الدروس التي تبدأ في تعلُّمها.