1- كيف أجعل الرجل يتعلق بي ويتعجل بالزواج ؟
كيف أعلق حبيبي بي ؟ من منا لاتحلم بأن تظل مع حبيبها طوال حياته؟ من منا لا ترغب في بيت يجمع بينها وبين حب حياتها؟ من منا لا تتنتظر تلك اللحظه التى تحلم بها اى فتاة؟ (لحظه عقد قرانها على عشقها على فارس أحلامها )! تلك رغبه كل فتاة وأمنية كل فتاة.
دعونا هنا في هذا المقال نحقق سريعاً أمنيتك ونرسم ابتسامةً جميلة على شفتيك بخطوات نفسية بسيطة تجعلكِ تتحكمين في قلب ومشاعر فارس أحلامك.
عزيزتي الفتاة .. كل ما عليك تنفيذ هذه الخطوات في حياتك وفي تعاملكِ مع الرجل حتى تستحوذي على سلطان عقله وتتربعي على عرش قلبه …..
2- 5 خطوات لعلاقة حب قوية ومستمرة
الخطوات كالأتي :
1. كوني أنثى بمعنى الكلمة:
ليس ما أعنيه هنا أهتمامكِ بمظهرك الخارجي والداخلى فقط! ولكن ما أعنيه هو شئ في نبرات صوتك، ولحظات ضعفك وانكسارك وحتى في لحظات فرحك ولحظات أنفعالك، فالأنثى تظل أنثى .. بهدوئها وصوتها الناعم الرقيق وضحكتها الهادئة الدافئة وبكائها لحظة حزنها وغضبها برقة لحظة انفعالها وابتسامتها الجياشة لحظة سعادتها.
2. كوني دوماً مصدر سعادة وليس مصدركآبة:
أسوأ شيء يكرهه الرجل كثرة شكاوى الزوجة وحزنها الدائم الذي لا نهاية له، وحقيقةً ليس فقط الرجال هم الذين يكرهون الحزن والكئابه وكذلك الحال فى النساء، فإياكِ أن تعتقدي زوجك سيتقرب منك وتقوى علاقتك به بمجرد أن حكيتى له جراحك وآلامك وأخبرتيه بحزنك،، فإنه إن استمع لك مرة، وإن شاركك أحزانك مرتين فإنه سيتسمر هكذا على طول الخط، بل لاحقاً سوف يتغير من ناحيتك، ويتحول عنكِ، وسوف يبتعد عنك لا محالة.
والحل.. شاركيه الضحك كما تشاركيه الألم. فالرجل عزيزتي يحب أميرته دوماً سعيدة مبتسمة قوية وليس طوال الوقتي شكّاية وبكّاية.
3. اجعلي لنفسك مساحة خاصة بك:
تقع أغلب الفتيات في خطأ فادح يُفسد العلاقة ويَفسد من استمرار العلاقة شيئاً فشيئاُ ، ألا وهو مشاركة الرجل كل أحداث يومها منذ لحظة استيقاظها حتى لحظة نومها نهاية اليوم.
من رأيي الشخصي كاستشارية نفسية أن تفسير ما تقوم به تلك الفتيات ما هو إلا ايمانًا منهن بأهمية (مبدأ المشاركة) مع شريك حياتهن، فبالتالي هم يشاركن كل تفصيلة تحدث خلال يومهن مع شريك حياتهن.
ولذلك بالتكرار والكثرة من زيادة المشاركة لجميع التفاصيل والأحداث يفقد ويقل تعلق الرجل بالمرأة بل وممكن أن يتلاشى، وتقل الأحاديث والرغبة الداخلية عند الرجل للأستماع لما يحدث معكِ من أحداث وتدريجياً يقل فضوله نحو موضوعاتك وأحاديثك.
فلما عزيزتي تصلي برجلك لتلك المرحلة؟ في مقابل لو أنك خصصتي لنفسك وقتاً ولعائلتك وقتأ ولأصدقاءك وقتأ ولحديثك معه وقتأ.
ونصيحتي هنا لكي عزيزتي الفتاة …. كل ما هو غامض مرغوب فيه ، وكل ما قل حديثك معه ازداد اهتمامه بكِ وبأحاديثك.
4. كوني على طبيعتك ( صورتكِ الأولى):
انتبهي عزيزتي .. فقد نجد الكثير من الفتيات من لا تثق في نفسها وتعتقد بأن لو تقرب منها شاب لن يعجب بها ولا بشخصيتها فتتصنع وترتدي وجهًا آخر غير وجهها الحقيقي ليعجب بها الشاب , لربما يعجب ولكن لا تنسى من اصطنع شيئاً يوما ما سيأتي يوماً ويرجع لطبيعته حتى لو سهواً منك فأحذري التصنع.
وهنا أنصحكِ عزيزتي ..
لا تدخلي في علاقة وأنت غير راضيةً عن صورتك , ستعانين الكثير والكثر. أصلحي من ذاتك وحسني من صورتك أمام نفسك فالرجل يفتن بالمرأة الواثقة من نفسها والمعتزة بذاتها.
5. خططي لحياتك بدونه:
تقع أغلب النساء في بئر الغاء الذات!! فتلغي المرأة حياتها السابقة وما كانت عليه وما كان يسرها ويسعدها وذلك من أجل حبيبها وبيتها فقط, تضحي بتعليمها أو استكماله وتضحي بخروجاتها مع صديقاتها أو حتى أخواتها فقط من أجل الاهتمام بحبيبها.
وفي النهاية نجد الكثير من الرجال لا يقدرون لك وهنا تندلع المشكلات.
والسبب عزيزتي – هنا – ليس هو بل أنت!! هذه هى الحقيقة، فأنت من تنازلتي عن ذاتك وعن نظام حياتك السابق. ومن تنازل سيظل يتنازل، ولن يقدر أحد تنازلاته، ولن يتذكر تضحياته!
فلماذا نلغي حياتنا ولا نحافظ على ما يسرنا تحسبًا لتغيرات وتقلبات البشر.
عزيزتي تمسكي بطموحاتك وأحلامك ومسراتك بجانب حياتك المستقبلية مع شريك حياتك, فالرجال يعشقون المرأة الطموحة ,المستقلة بذاتها وليس التى يكون الرجل فقط هو محور حياتها .
وبالتوفيق دائماً في حياتك …
ساره درويش
استشاري نفسي ومدربة تنمية ذاتية