حتى نستفيد من التخصصات التمريضية ونعتني بها، علينا أن نهتم ببعض الأمور التي تساعد في ذلك ومنها:
1. توثيق الصلة مع المتخصصين في التمريض ممن يحملون هم المهنة ، والسعي لتنظيم أعمال وبرامج علمية جماعية مشتركة مع أمثال هؤلاء، وهذا النوع من التواصل والتعاون لا يمكن أن يحقق ثمرته ما لم ينطلق أصحابه فيه من فضاء يتجاوز الحدود الروتينية .
2. من المتخصصين في الدراسات التمريضية حصلوا على شهاداتهم العلمية من جامعات غربية، وتناولت رسائلهم العلمية دراسات ميدانية قد تكون اهتمت بمجتمعاتنا العربية ، وكثير منها يحوي نتائج في غاية الأهمية، ولا أقل من أن يقوم كل منهم بترجمة نتاجه وطباعته ليكون قريب التناول من المهتمين، وإن كان المنتظر منهم أكثر من ذلك…
3. تنظيم برامج تأهيلية ودورات في ما يحتاجه التمريض من هذه التخصصات إن التمريض اليوم على اختلاف ميادين أعمالهم بحاجة إلى قدر من الثقافة العلمية ومن ثم فتنظيم هذه البرامج والدورات، وإسهام المختصين في ذلك أمر لا يقل أهمية عن الدورات الإدارية والقيادية التي بدأ الشعور بأهميتها والتفاعل معها ، وبدأت تشهد إقبالا واهتماماً واضحاً.
4. ومن أهم هذه المجالات- :توجيه طائفة ممن يملك القدرات العقلية والعلمية، من رجال ممرضين وممرضات الذين يحملا الحس إلى التخصص في بعض التخصصات التمريضية ودراستها، فهي أولى بكثير من التخصصات التي غاية مافيها أن تشغل أوقات أصحابها، ثم تهيئهم لفرص عمل ووجاهة اجتماعية ليتجهوا بعد ذلك للاعتناء بغير تخصصاتهم.
5. إننا نحتاج اليوم إلى أن يتولى شئون التمريض مختصون في التمريض بدلاً من التخصصات الأخرى.. ، ونحتاج إلى أن يكون حضورنا ومشاركتنا ونشاطنا في التخصصات التمريضية أكثر منه في الجوانب الأخرى.
تابعنا على فيسبوك : حبيبة دوت كوم